الشيخ سليمان الراجحي

دخلت عليه ذات يوم في مكتبه القابع تحت الأرض في بطحاء الرياض، فباغتني بسؤال يقول: هل تشعر بالضيق أو بالحر داخل المكتب؟ قلت: لا. قال: وما رأيك في هذا التكييف العتيق؟ قلت: جيد ويؤدي مهمته بكفاءة!
كان يباغتني بالهجوم وكنت قد أوفدت له من تلاميذه الأكفاء من أكاديميي الجامعات السعودية لأقنعه بضرورة تغيير مكاتب المؤسسة ومن ثم تغيير المكاتب والأجهزة والمكيفات استعداداً لمرحلة أخرى أكثر نجاحاً وانتشاراً! كان ذلك قبل نحو عشرين عاماً..
إنه الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الذي أدرك منذ اللحظة الأولى أنه إن قرأ آية واحدة في الظلمة استخزت كل شياطين الدنيا وأتته مائدة من كل سماء.. وإن جعل العزم مصيراً وقضاء.. امتلأت كل حقائبه أوسمة واخضرت في ضم أنامله الصحراء.
ولد الشيخ سليمان في البكيرية إحدى مدن القصيم، وحين استشعر نداء الحياة انتقل إلى رحاب أوسع هناك في الرياض فعمل في كل شيء.. كل شيء.. حداداً وحمالاً وجامع حطب وطباخاً يجمع القرش على القرش قبل أن تناديه جدة ليجمع كل الأشعة من صدفات بحرها، ويرسم مستقبله فوق خرائط نهارها..
كان كل شيء يمارسه يكتسب منه مهارة في فن التعامل مع الحياة وحين دخل قطاع الصيرفة عاد من جديد إلى الرياض..
تحرز وتشدد في الطهر، وتعفف من كل مذاق دنس وبضاعة وأيقن أن الدنيا ضائعة مضياعة.. أبصر خيطاً من نور الرحمن فلم تخدعه كل كنوز سليمان..
مضى الرجل بخطى ثابتة وواثقة في تناغم واضح مع قطار النهضة الذي كان قد انطلق.. ومن المصرفية الحديثة إلى الزراعة الحديثة، إلى الصناعة الحديثة.. أصبح سليمان الراجحي نموذجاً لرجل التجارة الناجح والزراعة النابغ والصناعة الفذ، وبالجملة رجل الاقتصاد الواعي.
تأتي أحداث سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر وهو كما هو.. تأتي الأزمة العالمية فيتعامل معها بصبر وثقة وثبات مردداً: أزمة وتزول.. في ميقات كل الأزمات.. مادمنا نصدق في الأعمال وفي الدعوات ونؤكد في أعماق الذات إنا لله نؤول

مشكووور وما قصرت

تقبل مروري

يعطيك الف عافيه خيو غالي ولا يحرمنا جديدك المشوق

والله الشيخ سليمآن الرآجحي

يعني سبحآن الله وربي غييير عن التجآر

انسآن متواضع ويخاف اللهـ

مآ اقول الآ الله يطول بـ عمره ويبارك له في مالهـ

قممممة في الاخلآق والتعامل

أشكرك اخي غالي الاثمان علىا طرحك المميز والفريد من نوعه

فقد طرحت لنآ شخص قدوهـ للجميع

بإنتضار جديدكـ

تحيآتي ,,

جزاك الله خير والله يعطيك العافية تقبل مروري